قـــــــــصة حقيـــــــقيه حد ثـــت في اليمـــــــــن

فتاة تروى قصتها من وراء القضبان الحديديه
كنت فى قسم الفلسفه جامعة صنعاء سنه ثالثه وكنت أتميز بالأدب عن بقية البنات ذات يوم خرجت من بوابه الجامعة كالعادة إذ بشاب يطالعنى ويلمح لى بحركات لا أفهمها فرتعبت وخفت وراح يلاحقنى ويوقل لى كلامت معسوله فتجهت إلى الباص دون أن أنظر إليه وذهبت إلى البيت وأنى مرتبكه مالذى حصل لى ولاول مرة فى تأريخيى يحصل لى هذا الشيء
وفى اليوم التالى فى نفس الوقت وفى بوابه الجامعة التقى بالشاب مرة أخرى وطاردنى وكلمنى على أنه معجب بى وسيتزوجنى على سنة الله ورسوله وترك لى رساله حب وغرام فألتقطتها وذهبت الى البيت كالعاده
وبعد تناول وجبة الغداء وقمت باأعمالى المنزلية وكتابة الواجب تفرغت لقراءة هذة الرساله فقرأتها ووجدت فيها كلام يطير العقل ويحن القلب له فأنعطف قلبى نحو هذة الرساله وصرت متيم بهذا الشاب وبعدها التقينا وكنا نخرج مع بعض في سيارته كل يوم دون أن يعرف أحد عنى في بيت أهلي فتغير حالى فصرت لا أهتم بالجامعه مهملة لاأحضر المحاضرات
وذات يوم وياليته لم يكن خرجت مع هذا الشاب كالعادة وأخذنى إلى شقة مفروشه وجعل يدللنى وعلى أن غرضه شريف ودخلت إلى الشقه
فوقعت فى الحرام ولم أصحى من غفلتى إلى بعد أن وقع الفأس في الرأس وجعل يمسح دموعى ويهدى من غضبي ويقول لى سأتزوجك قريبا بأذن الله فغاب عنى شهرين فأراد الله أن أجمل طفلاً في أحشائي دون أن يعلم أحد وبعد شهرين أتصل بى وقال على أن التقي به في أحد النوادى المعروفه وبعد ماالتقيت به قال لى على أنه لن يتزوجنى فغضبت وصرعته في وجهه دون أن أشعر فجعلت أقبحه وأوبخه وبينما أنا في هذة الحالة إذ مسك بيدى وأدخلنى سيارته وذهب بى ألى الشقة التى أرتكبنا فيها المعصيه وفتح لى شريط الفيديو فنظرت فوجدت أن هذا الشريط مسجل فية الجريمة التى أتكبتها في الصوت والصورة وبعدها كان يهددنى بأنه سيفضح أمرى أة والف أة
ومن ذلك اليوم جعل يقودنى من شاب الى شاب ويستلم الأجر
فانتشر الخبر إلى أسرتي فعلمو بالأمر فغادرو الحي الذى كنا نسكن به خوفا من الفضيحة وأنتشار الخبر على الجيران وهكذا ضل حالى يافتيات المسلمين إلى أن جاء اليوم الذى أعانني الله على إطفاء لهيبي
وهذة اليوم يوم أنا أتى هذا الشاب ومعة شاب أخر وفتحت لهما الباب بعد أن أنتشلت السكين من المطبخ فأنهلت عليه بالطعن حتى فارق الحياة
أما الشاب الأخر لم يحتمل مارأة فرجع هارباً
فياأخواتى وايافتيات المسلمين أنى أنصح كل قتاة أن تحذر التلفون وان تلتزم الحجاب
وانى الأن أناديكن من وراء القضبان الحديديه من السجن

أخيرا أنشاء الله أعجبتكم
وأستودعكم الله التى لا تضيع ودائعه والسلام