مضى قيس وليلى العامرية0000 وجئت انا وليلى الجحملية
نضيف الى فصول الحب باباً0000 جنونياً انا فية الضحية
انا المذبوح والمجنون فيه0000بصاحبة العيون النرجسية
لهاسطرُ علية وما تبقى 0000 فصول مغامراتى العاطفية
أطير بحبها الغالى حنوناً 0000 واسمو فى مقامات عليُة
واسبح فى متاهات التمنى 0000 وأدفع مهجتى للشعر فدية
اسافر نحوها للبحث عنى 0000 وفى كفى ملفات القضية
وارجع فاقداً نفسى تماماً 0000 صريع الفكر مجهول الهوية
واجهل مايدور ماببال ليلى 0000 فويحى من فتاة الجحملية
هروبى دائماً منها اليها0000 ارى فيها الحياة مع المنية
لعينيهاالقصائد كل يوم 0000تهاجر كالطيور الموسمية
فمن كُتب الغرام تطل ليلى0000وتسكن فى الحروف الابجدية
لها صلةً باوراقى وشعرى0000 وتربطها علاقات قوية
تمر على الحروف بلا تأنى 0000 وتدخل بسطور بلا روية
مراهقةًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً ًًًًًولكنى اراها0000 بدنيا الحب مازالت صبية
فليت العشق مفروضً عليها0000 كباقى الواجبات المدرسية
فتقراه وتحفظه تماماً0000 وتأتى كي نذاكرها سوية
وتُبحر فى جنون الشوق مثلى0000 وفى حبى تقاسمنى البلية
لها قد شموخى تبدى 0000كمئذنة علت فى الاشرفية
وعنق فى التفاتتة تحدى 0000تجلى فى بالصفات العنجهية
وثغرُ تستحم الشمس فيه0000 ووجة رائع كالمزهرية
تحاصرنى بما فيها افتتاناً0000وتسحرنى بطلعتها البهية
وان حضرت تغير نبض قلبى0000 وغُنى من اغانى البندقية
تشقلب كل شئ فى خيالى 0000 وتعكس فى الهوى عشرين رؤية
فشيطان الخلود ملائكى 0000 وجنات الخدود جهنمية
وتسدد عنف ضرباتها بصدرى0000 فاقبلها بروح شاعرية
واعبر وجهها بتاملاتى 0000 واغطس فى ملامحها الشهية
اغلف بالور الحمر قلبى 0000 واحملها الى ليلى هدية
اقول:ولو مجاملة خذية0000 وكونى فى الهوى يوماً سخية
لينعم بالحياة معاك قلبى 0000 وتبقى ذكريات الحب حياة
اموت بحبهالاعيش حياً 0000واعشقها باخلاص ونية
وتدعى الغباء امام حبى 0000واعرف انها ليست غبية
تعذبنىوتضحك لىكان لم 0000اكن مجنونها بين البرية
وعيناها تمر لتختبرنى 0000 فلا تلقى على قلبى التحية
تقول بنها ملُت غرامى0000 وماعادت باشعارى حفية
فأتيها وفى صدرى عتاب0000 هجائى وصرخات ابية
اقول لها ارحلى عنى بعيداً0000تفاجئنىبضحكتها لرضية
وتهمس لاتخاف حبيب قلبى 0000فهذى كاميرا حبى الخفية
فأبقىذلك المجنون فيها0000 وتبقى فى الهوى تلك الشقية
للشاعر معاذ الجنيد