لا.تصويت حتى نرى نور الكهرباء في دبع الداخل

نحن جميعا نعرف بأننا أبناء دبع الداخل الأبية لا حول لهم ولا قوة ( لا كبارنا قدوة ولا شبابنا فتوة) كلاً منا راكن على الأخر.
شبكة الكهرباء والتلفون قد غطت معظم المناطق المجاورة ونحن ننتظر الوعود التي تأتى بها الانتخابات الموسم تلو الأخر
هذا لا يفسد للود قضية ولأكن إذا نحن أثبتنا إننا عالة على الانتخابات والمرشحين الذين نهبهم أصواتنا ليرموا بها أدراج الرياح الموسم تلو الأخر . لماذا لا ننتهز الفرصة لكي تتحقق أهدافنا .
منذ حوالي 20 عام كانت جدتي تحكي لي بان شبكة الكهرباء قادمة وتود أن تراها قبل أن تموت وقالت لي بان المرشح لانتخابات المحلية ذلك الوقت وعد بان ينير المنطقة إذا نحن صوتنا لصالحة ونحن صوتنا.
وبعد عشر سنوات توفت الجدة دون أن ترى النور الموعود ولأكن أتت أعمدة الكهرباء إلى المخازن .
وفي الموسم الآخر تمددت الأعمدة على الطرقات ونحن صوتنا .
وبعد موسم انتصبت بعض الأعمدة ونحن صوتنا .
وفي الموسم الخير اكتمل تنصيب الأعمدة ونحن صوتنا
واليوم امتدت الكابلات الكهربائية قبل أن نصوت .
ولأكن هذه المرة استحلفكم بالله أن تمتنعوا عن التصويت حتى نرى النور .
فإذا صوتنا هذه المرة قبل أن تصل الكهربا فإن لعنتها ستحل على بلدنا.
وفي الأخير لنا جولات وصولات مع شبكة التلفون في الانتخابات القادمة.

المشكله في النساء الذي لاعلم لهن بأي شي مهما فهمت وعلمت ونصحت لا تفهم وبمجرد ماترى السياره الناقله لهن الى الدائره الانتخابيه تسارع للبس البالطو والمقرمه والطريق
اما الشباب والرجال فلا ادري ما المشكله فيهم فكل من يقولو لهم ان بلادنا نائيه ولا تجد فيها اي مشروع وتحثهم على ان يتركوا التصويت لفلان يتهمونك بأنك معارضه وتدور مشاكل ويسارعون ايضا هم الى الانتخابات سعيا بارجلهم كالحمير يسارعون وكانهم ذاهبون ليوءدون فريضه فرضها الله عليهم
اما من نرشحهم فلا هم لهم سوى الجيوب تملتى فقط ويكذب على الناس بكلمتين وقطمه رز وسكر وجزع له الطريق اين من يعلم باهمية الانتخابات فهي مغنم ان استغلينه سوف نجد كل مطالبنا فبالمطالبه تنال الحقوق
لان الحقوق لا تعطى بل تنتزع وما ضاع حق وراءه مطالب ....
شكرا على التركيز على هذه المواضيع المهمه والتى يجب ان نساهم بالتعليقات عليها حتى نوصل رسالتنا ولو لبعضنا البعض لنصنع التغيير بأذن الله .